بسم الله الرحمن الرحيم كل عام وأنتم بالف خير ومع بداية انطلاقة عامنا الجديد جعله الله عام خير وتفوق نرحب بالجميع ونرجوا الإستفادة من الموقع محبكم جوال التواصل مع اولياء الامور : 0531176472 الأستاذ علي الزهراني *******

الجمعة، نوفمبر 19، 2010

واحة القراء…. للكاتب …. عمر السميري

 

         كل عام وأنتم بخير :

في بداية الامر: احب ان ارحب بالكاتب المبدع

         (  عمر مقعد السميريقصة حب

الكاتب المشهور بجريدة  عكاظ والمدينه وجميع      الجرائد المحلية

والذي  تم افتتاح قسم خاص بكتاباته وروائع إبداعاته بعنوان

                ( واحة القراء )

حيث  ستبحرون في عالم إبداعه وجميل افكاره    وحسن إلقائه .

ومع اول مشاركه له ..  بعنوان

                         قصة حب تسلب اللب

قصف الرعد وزأر فلمع البرق وظهر وتلبدت السماء بالغيوم حتى غطت على كل النجوم وتوارى القمر واستتر فنزلت قطرات المطر قبل وقت

السحر حتى جاد الغيث وانهمر وسال السيل وانحدر فمحا الآثار وكاد أن يقتلع الأشجار فكانت ليلة دهماء خالية من الضياء سوى وميض البرق بين الفينة والفينة ومازالت السماء تغدق أنهارا من الماء حتى ارتوت الشعاب وغرقت الهضاب ثم بزغت شمس الصباح وظهر نورها ولاح فكفكفت المزن دمعها وظهر من الأرض صدعها فقد شقتها السيول بالعرض والطول فما أبهى تلك الصور الطبيعية وتلك المناظر الربيعية أما أنا فقد كنت أرقب عن كثب وأقضي بالعجب وقد ذكرني ترابط السحاب بأحد الأحباب فما زلت بها مرتبطا وبحبها مغتبطا يجرفني لها الحنين وأنا بها ضنين قد كتبت فيها أحلى الرسائل وبذلت لوصالها كل الوسائل اقتحمت لأجلها المصاعب ولم أخش العواقب قلبت قلبي وعقلت عقلي هي ناعمة الملمس مشرقة كالشمس طربت لها حين سمعت صوتها وعشقتها حين رأيتها إن ذكرتها أطرقت وإن بعدت عنها اشتقت أتمنى أن أراها كل لحظة و اسمع صوتها كل همسة هي ذات جمال و إن لم تكن صاحبة الكمال فالكمال صاحبه معروف وهو به موصوف تعالى في علاه وارتفع فوق سماه فصار أمرها عندي مهما فقد أحببتها حبا جما ليس هذا فحسب وليس من حرم الماء كمن عب فقد صرت بها هائما وفيها مغرما فحفظت لأجلها الأشعار ورددت جميل الأخبار وعن معن بل عني وعنها حدث ولا حرج ولعل الله يأتي بالفرج فقد صرت أسيرا لهذا الحب رغم ما أملكه من لب أما هي صارت تناجيني بل تناديني تفرح لمرآي وتحزن لمسراي فأصابتني بحبها الجارح فعرفني بذلك الغادي والرائح ..وتمر الأيام تتلوها الأيام و الشهورتتلوها الشهور وهي تكبر وحبي لها يكبر فصار حبي لها كالغيث إذا انهمر وكالسيل إذا انحدر وأصبح حبي لها ظاهرا للناظرين كالنور المبين ؟؟؟ كبرت فصارت كحيلة العين ترفل في ثوب الزين إن ضحكت تبسمت و إن غضبت تحكمت و إن بكت أبكت فدموعها تجلب الشفقة ولكأنها تطلب النفقة فلما رأيت منها القبول لكل ما أقول ورأيت أن الحديث ذو شجون ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمقال لا بد له من فعال والحب سيكون صغيرا إن لم يكن له تعبيرا فأقبلت عليها وقبلت ما بين عينيها وعلى يديها ورجليها وصرت أشمها و أضمها ..فهل سمعتم بهذا الحب الفريد أو بمثله في الماضي البعيد أوفي الأرض أو في السماء ؟؟؟ أو في الحاضرة والبادية ؟؟؟ والآن حبيبتي تجاوز عمرها تسعة أشهر وحبي لها مافتأ يكبر كيف لا وهي ابنتي الصغيرة وبحبي جديرة وهي هبة الرحمن وعطية المنان ..

................................... كتبه / عمر مقعد السميري العتيبي


هناك تعليقان (2):

الأستاذ علي يحيى الزهراني يقول...

ما شاء الله تبارك الله ......
مبدع يا كاتبي القدير ...
كما عهدناك وتركناك ....
كاتب ولا أروع ....خيالي ولا أجمل ....قمر ولا احلى
دمتم بود وبالحب الصادق نرحب بكم فبالقلب سكنتم
وبالصدر حللتم .....

محبكم

غير معرف يقول...

شكرا أستاذنا الكريم وصديقنا الحميم
لقد أثنيت فأبلغت ورحبت وما قصرت ..
كلامك مهول ومدحك يطول ..
أحطتني بعبير ودك وأوليتني حسن ظنك ..
فأنا بك سعيد أيها الاستاذ المجيد ..
نتمنى أن نكون مثلك مبدعين وفي عملنا مخلصين
دمت بود على ود ..
والسلام عليكم ورحمة الله .
عمر السميري .